Monday, June 21, 2010

منكباً على العملخلال العام الماضي، وفي مناسبة مرور 23 عاماً على رحيل عاصي الرحباني، وجّهت ريما الرحباني تحيةً إلى والدها من خلال فيلمها الوثائقي «كانت حكاية». يصوّر الشريط فيروز وهي تستعيد مسيرة معلّم حمل فولكلور بلاده إلى العالميّة وتتوقف عند محطات مفصلية في حياته وتسترجع ذكرياتها معه وظروف العمل مع شخص «متطلّب» كعاصي.
ويمرّ الشريط مروراً سريعاً على نشأة عاصي في «القرية وبين الكروم»، ثم يغوص في رحلة العمل التي يقول عاصي «إنّنا حاولنا أن نبني على الفولكلور فنّاً له ملامح عالميّة...». تشرح فيروز أنّ «حياة عاصي القصيرة «مليانة» شغل وتعب وسهر وتسجيل ومهرجانات واستديو وإذاعة، لم يكن يرتاح وزيارته على «الدني» (كلها) شغل وزرع للجمال، فترك مملكة من الجمال ورحل باكراً». وتضيف في مكان آخر إنّ «عاصي كان يسهر لمتابعة شغله وشغل غيره». وكما بدأت الحلقة بمقطع من مسرحيّة «بيّاع الخواتم»، انتهت به أيضاً بعدما عرض الشريط لمسيرة عاصي.
جريدة الاخبار

No comments:

Post a Comment