Sunday, June 27, 2010

فشل عملية "المبحوح" والسفينة التركية يطيحان برئيس الموساد
فشل عملية "المبحوح" والسفينة التركية يطيحان برئيس الموساد
أريبيان بزنس
27/ 06/ 2010

كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلب رئيس جهاز الموساد "مائير داغان" تمديد ولايته لعام آخر وأنه سينهي مهام منصبه بعد نحو ثلاثة
شهور لافتة إلى أنه يشغل هذا المنصب منذ 2002 وربطت تقارير إعلامية ذلك مع فشل الجهاز في بعض عملياته الاستخباراتية.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود المبحوح، الفاشلة إعلامياً التي قام بها جهاز الموساد أخيراً
في دبي، بالإضافة إلى الفشل في جمع معلومات عن السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي أوقعت إسرائيل في حرج دولي كانت سبباً في عدم منح "داغان" سنة إضافية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تم اغتيال المبحوح في أحد فنادق دبي، وتشير أغلب التقارير إلى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في تصفيته.
وفي 31 مايو/أيار، قتل الكوماندوس الإسرائيلي 9 نشطاء أتراك على ظهر سفينة تركية ضمن أسطول مؤلف من ست سفن تحمل مساعدات إنسانية كانت تبحر باتجاه قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم"، أشارت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي إلى أن "داغان" كان قد تولى رئاسة الموساد منذ ثماني سنوات، وجدد رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي له سنة إضافية حتى نهاية العام 2010.
ونقلت القناة عن عدد من الوزراء الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير المالية "يوفال شتناينتش" قوله "ليس من المنطق أن يشغل إنسان منصباً إلى الأبد، ولن يكون ذلك مستقبلاً"،
إذ اقترح الوزراء أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يمدد فيها فترة جديدة لمنصب رئيس الموساد، مشيرين إلى أنه سيتم إيجاد البديل المناسب ليحل مكان "داغان" قبل
نهاية العام الجاري.
ووفقاً للصحيفة الإماراتية اليومية، قال"دان مريدور" وزير شؤون المخابرات "يجب تشكيل لجنة بحث خاصة من أجل اختيار رئيس جديد للموساد بدلاً من داغان".
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن علاقات "داغان" بمساعديه ونائبيه داخل الجهاز شابها التوتر أخيراً، فقد أعلن أحدهم عزمه تقديم الاستقالة، والآخر تم استبعاده
بأمر من "داغان" نفسه بعد اتهامه بتسريب معلومات.

No comments:

Post a Comment