Monday, June 28, 2010

تسوية في موضوع النفط ترضي النواب والحكومة نعمة طوباويا جديدا من لبنان


طُوّب امس الراهب اللبناني الاخ اسطفان نعمة في احتفال كبير رأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير ورئيس مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان الكاردينال انجلو أماتو وسط حضور رسمي وشعبي حاشد. تقدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري وعدد كبير من الرسميين في احتفال التطويب الذي أقيم في دير مار قبريانوس ويوستينا التابع للرهبانية اللبنانية المارونية.

طُوّب امس الراهب اللبناني الاخ اسطفان نعمة في احتفال كبير رأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير ورئيس مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان الكاردينال انجلو أماتو وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.

تقدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري وعدد كبير من الرسميين في احتفال التطويب الذي أقيم في دير مار قبريانوس ويوستينا التابع للرهبانية اللبنانية المارونية.

وخلال الاحتفال اعلن الكاردينال اماتو الذي كلفه البابا بنديكتوس السادس عشر تمثيله في احتفال تطويب الاخ اسطفان، والطوباوية هي الدرجة الاخيرة في الكنيسة قبل إعلان القداسة، وقال الكاردينال اماتو إن الاخ اسطفان "قضى حياته الرهبانية في الصلاة التأملية وفي روح الخدمة بلا حدود لصالح الاكثر فقراً الذين كانوا ضحية الجوع"، ثم ازيل الستار عن لوحة ضخمة للراهب الماروني معلقة على الجدار الامامي للدير.

بدوره، قال البطريرك الماروني خلال الاحتفال: "إنها لفرحة كبيرة لا سيما للطائفة المارونية ولكل لبنان الذي على الرغم من صغر مساحته وعدد سكانه القليل، لا يزال يقدم القديسين الى الكنيسة الكاثوليكية". بعد ذلك حُملت ذخائر الاخ اسطفان في مسيرة جالت على المؤمنين الذين بدت عليهم علامات التأثر.

وكانت لجنة اطباء مختصة مكلفة من الفاتيكان قد أقرّت في ايار 2007 ان شفاء الاخت مارينا نعمة، ابنة شقيقة الاخ اسطفان من مرض السرطان "حصل بأعجوبة"، وكانت مارينا اصيبت بالمرض قبل ثلاثين عاماً وطلبت شفاعة خالها من اجل شفائها، وهذه "الاعجوبة" هي التي اعتمدت من جانب الفاتيكان لإعلان الاخ اسطفان طوباوياً، وقد حضرت الاخت مارينا (95 سنة) احتفال التطويب محمولة على سرير طبي.

في غضون ذلك، وفيما هددت اسرائيل باستخدام القوة لحماية ما تعتبره حقها في التنقيب عن النفط، يحضر الملف النفطي مجدداً اليوم في مجلس النواب بحيث سيحضر بنداً أولياً على جلسة اللجان النيابية المشتركة، مع إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على تعيين اكثر من جلسة اذا لم يقر اقتراح التنقيب في الجلسة، يقابله تأكيد نواب كتلة "المستقبل" بأن لا قرار بعدم حضور جلسة اللجان المشتركة، اما رئيس الحكومة سعد الحريري فقد نفى وجود اي إشكال مع رئيس المجلس حول التنقيب.

وقد استكمل وزير الطاقة والمياه جبران باسيل حركة وساطته والتي بدأها بالقصر الجمهوري مروراً بعين التينة بحيث زار اول من امس رئيس الحكومة سعد الحريري وجرى البحث في موضوع النفط والغاز.

مصادر مطلعة اعتبرت ان الرئيس بري "يهدف من تحركه النفطي" الى الضغط على الحكومة بمشروع الموازنة العامة التي ستكون امام اللجان النيابية الاسبوع المقبل التي ستبدأ البحث ببنودها، والضغط في ملف مطالب المعلمين، وصرف النظر عن موضوع السلاح والمواقف منه في ضوء ما اثير اخيراً حول طاولة الحوار.

وفي وقت لاحق، أفادت المعلومات ان تسوية تمت في موضوع التنقيب عن النفط ترضي مجلسي النواب والحكومة وتقضي بطرح الملف اليوم في اللجان المشتركة على أن تدرسه الثلاثاء اللجنة الوزارية المختصة قبل إدراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء ثم إرساله الى مجلس النواب.
جريدة الشرق

No comments:

Post a Comment