Wednesday, June 30, 2010

رسالة من نجاد أكّدت الحرص على استقرار لبنان
سليمان طلب التوسّع في التحقيقات
لكشف المتورطين في التعامل وتوزيع المناشير
نوّه رئيس الجمهورية ميشال سليمان "بتوقيف الجيش أحد المسؤولين البارزين في إحدى الشركتين المشغلتين للهاتف الخليوي على خلفية تعامله مع العدو الإسرائيلي، عبر استغلاله موقعه الحساس في هذه الشركة"ن معتبراً "ان هذا التوقيف يأتي حلقة من سلسلة حلقات التعامل مع العدو التي كشفها الجيش تباعاً واعتقل القائمين بها". كما نوّه باعتقال موزّع المناشير التحريضية في قرى شرق صيدا قبل نحو أسبوعين، وطلب من الأجهزة المعنية "التوسّع في التحقيقات لكشف المتورطين في التعامل والجهات المحرّضة لموزّع المناشير وسوقهم الى المحاكمة".
وفي نشاطه اليومي عرض الرئيس سليمان مع وزير الدولة عدنان القصار التطورات الراهنة والأوضاع الاقتصادية.
كما تناول مع كل من النائبين السابقين منصور البون وأسعد هرموش الأوضاع الداخلية.
رسالة نجاد
ثم استقبل السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي الذي نقل إليه رسالة شفوية من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأفاد بيان للسفارة الإيرانية أن الرئيس الإيراني "أكد في رسالته حرص إيران تجاه أمن واستقرار لبنان وضرورة الحفاظ على وحدته وسيادته مؤكداً استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمها لاستقرار لبنان ووقوفها الى جانب المقاومة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
وقدّم السفير الإيراني تقريراً تضمن نشاطاته ولقاءاته مع الشخصيات اللبنانية من مختلف الاتجاهات حيث أكد خلالها وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مسافة واحدة من كل اللبنانيين.
كما تطرّق السفير الإيراني خلال هذا اللقاء الى قضية الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخطوفين في لبنان داعياً رئيس الجمهورية من منطلق إنساني الى الإيعاز للسلطات المعنية للإسراع في تشكيل لجنة إيرانية – لبنانية مشتركة يناط بها مهمة متابعة قضية الديبلوماسين المختطفين وكشف ملابسات اختطافهم.
وبدوره أكد الرئيس سليمان ضرورة وضع آلية عمل مشتركة لمتابعة الأمور المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات. كما طلب من السفير الإيراني إبلاغ تحياته الحارة الى الرئيس الإيراني".
واطلع الرئيس سليمان من رئيس مجلس الخدمة المدنية الوزير السابق خالد قباني على عمل المجلس خصوصاً في مرحلة التحضير لإطلاق ورشة الإصلاح والتعيينات الإدارية.
"الجامعة السياسية للقوات"
وظهراً، استقبل الرئيس سليمان وفداً من "الجامعة السياسية في القوات اللبنانية" يضم طلاباً لبنانيين في جامعات الولايات المتحدة وكندا يشاركون في برنامج "العودة الى الجذور" ويزورون لبنان لتعزيز تواصلهم وارتباطهم بالوطن الأم.
ودعا الرئيس سليمان الطلاب الى "عدم فك ارتباطهم العاطفي والوطني مع لبنان الذي يشكل نموذجاً للعيش المشترك بين أبنائه بات يحتذى في العالم"، وحضّهم على "ان تكون المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار آخر، لأنه عندما يكون وطنهم بخير يكونون هم بخير أيضاً حتى ولو كانوا موجودين في الخارج لتحصيل العلم والثقافة والاختصاص أو للعمل".
وسلّم وفد الطلاب برئاسة مسؤول "الجامعة السياسية في القوات اللبنانية" طوني حبشي ومسؤول قطاع الاغتراب طوني البارد رسالة الى الرئيس سليمان جاء فيها:
"نأمل في عهدكم أن يسترجع لبنان دولته وتتوفّر فرص العمل للطاقات الشابة وتزول الجماعات المسلّحة عن أرضه، وتنتفي عنه صفة الإرهاب بين دول العالم، وأن يستردّ جواز السفر اللبناني الذي يحمل أرزتنا الاحترام الذي يستحقه. نريد في عهدكم ألا يبقى اعتزازنا بالانتماء اللبناني على المستوى الشخصي فحسب، بل نطلب منك وبإلحاح أن تفرض إحترام لبنان على المجتمع الدولي من خلال قيام الدولة اللبنانية بمؤسساتها كافة، لأننJJا نؤمن دائماً أن لبنان هو الحق والمنطق والحرية ومع انتفائهم نغدو في وطن آخر لا يشبه تطلعات وأحلام اللبنانيين لا في الشكل ولا في المضمون.
نطلب منكم يا فخامة الرئيس كمرجع سياسي لكل اللبنانيين في الوطن والانتشار أن تكونوا مصدر الاهتمام بنا والسعي لتحقيق حقوقنا، وذلك من خلال تفعيل آلية استرداد الجنسية اللبنانية للمتحدرين من أصول لبنانية وتسريع العملية الانتخابية ترشيحاً واقتراعاً في بلد الإقامة. وهذا ما نستحق أن نعيشه كمواطنين لبنانيين عند الاستحقاق القادم، سنة 2013. وبهدف تسهيل هذه المطالب نتمنى عليكم تدعيم البعثات الديبلوماسية في الخارج على المستويين البشري والتقني".
جريدة النهار

No comments:

Post a Comment