Tuesday, July 27, 2010

بييتون عن الحريري: نشر وحدة عسكرية في الجنوب
جعجع من «السرايا»: لن ننتقم مهما كان «القرار»!

أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بعيد اجتماعه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي، ان «النقطة الرئيسية التي طرحتها هي ضرورة
الحفاظ على السلم الأهلي، فكل واحد منا حر في ان يكون عنده الموقف الذي يريده، وان يأخذ الاتجاه الذي يريده. ولكن لا احد منا لديه الحرية على الإطلاق في ان
يجرب اللعب في شكل من الاشكال بالسلم الاهلي. وفي هذا الخصوص فان السلطات الشرعية من رئاسة الجمهورية الى الحكومة خصوصا لأنهم يشكلون السلطة التنفيذية، مولجون
مع الإدارات والمؤسسات الشرعية اللازمة الحفاظ على السلم الأهلي في كل الظروف ومهما بلغ التشنج السياسي من تصعيد».
وقال ردا على سؤال حول اتهامه بإثارة الفتنة: من يتحدث عن فتنة فهو من يحضر لها، واذا كان لدى احد اي معطيات ان شيئا ما يحضر للبنان عليه نقل ذلك الى المراجع
المعنية بدلا من ان يحاول ان يصنع منه بطولات في وسائل الاعلام. وقد لفتتني نقطة كنت اظن إنني مخطئ في تصورها ولكن تبين لي العكس. فمثلا واحدة من النقاط التي
تثار، لا احد يتحدث الا عن موضوع المحكمة الدولية والتي هي موضة في هذه الأيام، ولا احد يتحدث عن البطاطا ولا عن الموسم الزراعي ولا بالسياحة ولا بالصناعة،
مثلا هم يقولون ان هذه المحكمة الدولية هي محكمة إسرائيلية ووجدت من اجل ايجاد الفتنة في لبنان، وهنا اسأل، من يبدأ بقيام الفتنة في لبنان؟ هم من يقومون بالفتنة
في لبنان، واذا صح قولهم ان المحكمة وجدت لصنع فتنة في لبنان، فإن علينا جميعا ان نقترب من بعضنا البعض، ولا احد يتلفظ بالتعابير والاتهامات التي يتلفظ بها،
في وقت وكأن الشباب خصوصا في «حزب الله»، يعملون على تحقيق الهدف الذي يقال افتراضا ان المحكمة موجودة من اجله وهو إثارة الفتنة.
اضاف: من لديه معطيات اكثر من ذلك (مثلا انه عندما دعا الجنرال ميشال عون السيد نصر الله واذا اراد التحرك عسكريا الا ينسى المناطق المسيحية تحت حجة معينة)
فمن لديه معطيات غير ذلك عليه ان يعطيها للمراجع المسؤولة.
وردا على سؤال قال جعجع «مهما يكن القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية، لا احد سينتقم، ولكن المؤسف ان الفريق الآخر هو الذي يجيّش للفتنة، ونرى ان الاوركسترا
أصبحت كاملة بدءا من وجيه البعريني الى الجنرال عون وما بينهما، فعندما يصدر القرار الظني اذا لم يكن مسندا، لستم انتم من لا يقبل به، بل نحن لن نقبل به. واذا
كان القرار الظني مسندا فعليكم القبول به كما هو، واذا كانت لديكم ادلة وبراهين أخرى قدموها إلى المحكمة الدولية والى الرأي العام وفي ضوء ذلك يقبل الرأي العام
هذه النظرية او تلك».
الى ذلك، استقبل الحريري، سفير فرنسا دوني بييتون في حضور المستشار محمد شطح. وقال بييتون «أبلغني الرئيس الحريري عن انتشار وحدة كاملة من الجيش اللبناني في
جنوب لبنان ابتداء من اليوم (امس)، وهو الخبر الذي كنا نتمنى سماعه لأنه من المهم زيادة عديد القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان». ثم استقبل الحريري رئيس
معهد العالم العربي في باريس دومينيك بوديس في حضور هاني حمود. وعرض الحريري التطورات مع وزير الخارجية علي الشامي، فالوزير السابق شارل رزق. كذلك استقبل المدير
العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني.
على صعيد آخر، تلقى الحريري اتصالا من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، هنأه فيه بانتخابه رئيسا لتيار «المستقبل» وبالبيان السياسي الذي أدلى به خلال
المؤتمر التأسيسي.
السفير

No comments:

Post a Comment