Thursday, August 26, 2010

توجه للطعن بالتسهيلات للفلسطينيين
«الكتائب»: الإجحاف بحق المسيحيين
في وزارة الخارجية لا يمكن أن يستمر

انتقد المكتب السياسي الكتائبي «وضع وزارة الخارجية غير السليم» الذي «لا يمكن ان يستمر كما هو عليه اليوم. والمسألة لا تقتصر على التعيينات وحدها بل تتعداها
الى وضع الديبلوماسية اللبنانية الغائبة عن الساحة الدولية من خلال الفراغات في الإدارة المركزية والتوجيهات والبعثات». وطالب الحكومة «بمعالجة الخلل وحسم الموضوع
لا سيما لجهة الاجحاف الحاصل بحق المسيحيين». وحذر من اتخاذ الاعتراضات على الوضع المزري الذي وصلت اليه الكهرباء، طابعا سياسيا «مشبوها» مما «ينذر بتطورات
أمنية تحت ستار الظلم الكهربائي والمائي والمعيشي».
وتوقف المكتب السياسي «الكتائبي» عند «ردود الفعل التي تلت إقرار القوانين المتعلقة بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين تسهيلات إنسانية واجتماعية»، وإذ جدد موقفه
المتفهم لمعاناة الفلسطينيين، أبدى أسفه «لإقدام عدد من المسؤولين على تغيير مواقفهم ووعودهم والتزاماتهم التي سبقت الجلسة النيابية، لاسيما رئيس مجلس النواب
(نبيه بري) الذي كان أكد على ضرورة ان يتم توافق وطني بين الأطراف اللبنانية كافة قبل إقرار المشاريع المتعلقة بالفلسطينيين».
وأسف «لتعديلات أدخلت من دون توافق على ورقة 14 آذار، وللطريقة المتسرعة التي جرى فيها التصديق على القوانين وهي تثير الريبة والشك، وتفتح المجال أمام إمكانية
الطعن بطريقة التصويت التي جرت في الجلسة النيابية، كما أن أطرافاً من مختلف الاتجاهات السياسية بدأت تعلن أن ما حصل ليس سوى خطوة من سلسلة مشاريع قوانين لاحقة
تتضمن أمورا أخرى منها، حق التملك. ويخشى الحزب، أن تشكل هذه الخطوة مرحلة متقدمة على طريق هذا التوطين».
السفير

No comments:

Post a Comment