اللجنة الاميركية اليهودية تنتقد البابا بندكت السادس عشر
22 تشرين الثاني 2010-11-23
إنتقدت اللجنة الاميركية اليهودية الأحد رأي البابا بنديكتوس السادس عشر الذي ذكر في كتابه "نور العالم" الذي ينشر الثلاثاء أنّ البابا بيوس الثاني عشر ساهم أكثر من أي شخص آخر في إنقاذ اليهود في عهد النازيين. وفي هذا الاطار، أشار مدير شؤون العلاقات بين الديانات في اللجنة الحاخام ديفيد روزن إلى أنّه "بالتأكيد هناك حجج كافية لرفض الاتهامات التي وجّهت الى بيوس الثاني عشر بعدم التحرّك عندما كانت حياة اليهود وآخرين في خطر".

إلا أنّ روزن، وفي الرسالة عينها لوكالة "فرانس برس"، اعتبر أنّ "البابا بيوس الثاني لم يكتف بعدم التدخل لدى النظام النازي مباشرة بشأن تصفية اليهود، بل الأخطر من ذلك أنّه لم يُعبّر يوماً عن إدانته العلنيّة ولا حتى عن أسفه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية".

روزن الذي أكد أنّه لم يقرأ الكتاب، رأى أنّ "محرقة اليهود تعتبر واحدة من أسوأ صفحات تاريخنا وربما تاريخ البشرية"، مضيفاً أنّه "بالنسبة لنا (وعلى الارجح للجميع) لا يمكن لأحد أن يقول إنّه فعل ما بوسعه في مواجهة هذا الشر ما لم يكن قد قدّم حياته للتصدي له".

وبشأن تطويب بيوس الثاني عشر، قال روزن إنّه "يطلب من جديد الا تتخذ اي خطوة كهذه طالما ان هناك ضحايا مباشرون لهذه المرحلة الرهيبة معنا في هذا العالم".

يشار إلى أنّ البابا بنديكتوس السادس عشر ذكر في كتابه أنّ بيوس الثاني عشر كان "أحد أكبر المنصفين وأنقذ يهوداً أكثر من أي شخص آخر"، مشدّداً على أنّه "فعل ما بوسعه لإنقاذ أفراد".


تسلم الجنرال افيف كوخافي منصب رئاسة جهاز الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي خلفا لعاموس يدلين، الذي رشح نفسه لرئاسة "الموساد" خلفاً لمئير دغان.

ويعتبر كوخافي الشخصية الأبرز لهذا المنصب نظراً للمناصب التي شغلها في قيادة الجيش الاسرائيلي، حيث تدرج في قائمة "جيل ضباط لبنان"، فشغل منصب ضابط لكتيبة 101، وقائد ما سمي في الجيش الاسرائيلي سابقا "القطاع الشرقي في لبنان"، ثم عين قائداً لكتيبة المظليين خلال حملة "السور الواقي" التي نفذت في الضفة الغربية، فقائداً لما يسمى بـ"عصبة النار"، وبعدها انتقل إلى قيادة كتيبة غزة، وخلال فترته تم أسر الجندي جلعاد شاليط.

ويشار إلى أن عاموس يدلين كان قد شارك في جلسة الحكومة أمس، كآخر اجتماع له في منصبه لرئاسة شعبة الاستخبارات، حيث حذر من الهدوء الذي يسود المناطق الحدودية في الجنوب والشمال ووصفه بـ"الهدوء المظلل"، معرباً عن اعتقاده بأن الحرب المقبلة "لن تقتصر على جبهة واحدة، انما ستشمل عدة جبهات في آن واحد".