Thursday, December 23, 2010

20 ارهابياً من عين الحلوة الى اوروبا لتنفيذ عمليات

12/02/2009 01:16:00 ص



ذكرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية ان حوالى عشرين ارهابياً اتجهوا نحو دول اوروبية، لاسيما فرنسا والمانيا واليونان، بعد مغادرتهم مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان.

واشارت الصحيفة الى ان بعض هؤلاء المطلوبين للقضاء، مثل احمد الدوخي، كانوا قد خطّطوا لعمليات ضد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، فيما خطّط بعضهم الآخر لعمليات ضد الجيش اللبناني، لافتة الى ان غالبيتهم العظمى من اللاجئين الفلسطينيين، اضافة الى بعض الناشطين السوريين والسعوديين وبعض المغاربة ممّن أتوا لاستغلال الحصانة التي تتمتّع بها المخيمات الفلسطينية في لبنان التي لا يدخلها الجيش.

وفيما لفتت الصحيفة الفرنسية الى ان اغلب هؤلاء ينتمون ايضاً الى منظمة فتح الاسلام، اشارت الى ان هؤلاء الارهابيين لجأوا الى مخيم عين الحلوة بعد طردهم من مخيم نهر البارد اثر المواجهات التي حصلت فيه مع الجيش اللبناني في صيف العام 2007. وأكدت انهم، منذ ذلك التاريخ، يرفضون اي حوار مع الفصائل الفلسطينية التي تضبط امن المخيمات.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن المسؤول عن امن مخيم عين الحلوة العقيد محمود عيسى تأكيده ان هؤلاء هربوا في السابق في اتجاه اليونان وبلغاريا وقد نجح بعضهم في الولوج الى فرنسا والمانيا وكذلك بلجيكا بعد ذلك. وإذ اكد عيسى امتلاكه لأسمائهم، كشف عن محاولات لرصدهم وملاحقتهم بالتنسيق مع السلطات في الدول المعنية، «لكن ذلك ليس سهلاً، خصوصاً انهم غيّروا هوياتهم في بعض الاحيان».

ونقلت «لو فيغارو» عن السلطات الاميركية - الفرنسية تأكيدها لوجود هذا «الاتجاه الجهادي» نحو الدول الاوروبية، لافتة الى ان اسماء ثلاثة منهم (عماد كروم ويوسف كايد وأحمد صيداوي) وردت في احد الملفات الصمنّفة «سرّي دفاع».

وحذر عيسى من ان هؤلاء يهدّدون الامن في اوروبا، قائلاً: «إذا لم يذهبوا الى العراق او افغانستان كما فعل غيرهم في السابق، فذلك لأنه طلب منهم ان يحوّلوا الصراع الى اوروبا»، مضيفاً ان «هؤلاء الاشخاص هم ادوات بأيدي بعض القوى ويستطيعون البقاء لأشهر في منازلهم في انتظار التعليمات ولا مشاكل مادية لديهم».

ونقلت الصحيفة ايضاً عن خبير امني في بيروت قوله ان منبع الخطر هو ان هؤلاء الارهابيون قادرون على احياء علاقاتهم في فرنسا مع ما يمكن تسميته بـ«الخلايا النائمة».

واذ سألت الصحيفة عن كيفية هروب هؤلاء من مخيم عين الحلوة، اشارت الى ان قصة عبد فضة تبدو مفيدة في هذا السياق هو عنصر «فتح الاسلام» الذ يكان مطلوباً من السلطات اللبنانية ونجحت «عصبة الانصار» بتهريبه بشكل سرّي من المخيم.

No comments:

Post a Comment