Tuesday, March 29, 2011

________________________________________
إستقالة الحكومة السورية وتظاهرات مؤيّدة للأسد في المحافظات

من التظاهرة المؤيدة للأسد اليوم في دمشق (باسم تلّاوي - أ ب )
آخر تحديث 3:46PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
قبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم إستقالة الحكومة التي يرأسها محمد ناجي عطري وكلّفها تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. وسيكون من مهام الحكومة الجديدة البدء بتنفيذ برنامج الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية الخميس الماضي لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا.
وكانت أعمال العنف التي مورست ضد المتظاهرين وما رافقها من مواجهات مسلّحة في درعا واللاذقية خصوصاً، قد أسقطت عشرات القتلى ومئات الجرحى في الأيام الأخيرة.
وكان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قد أكّد أمس أن الأسد «سيلقي كلمة هامة خلال اليومين المقبلين تطمئن كل أبناء الشعب». وكانت أعمال العنف التي مورست ضد المتظاهرين وما رافقها من مواجهات مسلّحة في درعا واللاذقية خصوصاً، قد أسقطت عشرات القتلى ومئات الجرحى.
في هذه الأثناء، تشهد المخافظات والمدن السورية تظاهرات حاشدة مؤيدة للرئيس. وقد غضت ساحات قلب العاصمة السورية، دمشق، بالمحتشدين منذ الصباح. وقال متظاهر «إننا هنا لتأييد الرئيس السوري عصب البلاد»، بينما قالت سيدة «إنني أشارك لأبرهن للعالم أننا متمسكون بالوحدة الوطنية». ورفع آلاف المشاركين، إضافة الى صور الرئيس والأعلام السورية، لافتات كُتب عليها «استقرار سوريا مصلحة وطنية وقومية» و«سوريا وطن للجميع» و«لا للفساد، نعم لمشروع الإصلاح» و«الله معك الشعب معك».

"لا للفتنة نعم للوحدة الوطنية" أحد الشعارات التي رفعها المتظاهرون المؤيدون (لؤي بشارة - أ ف ب)
وبدأ المشاركون في المسيرة التوافد الى ساحة السبع بحرات عند الساعة التاسعة صباحاً. وأقامت شرطة المرور حواجز على المفارق الأساسية المؤدية الى الساحة لمنع السيارات من العبور، بينما انتشر عناصر من الأمن باللباس المدني.
وأطلقت الدعوات إلى تظاهرات تأييد في جميع المدن السورية «للرئيس السوري وللبلاد» حسبما أعلن التلفزيون السوري. كما دعت نقابات مهنية عدة أعضاءها الى المشاركة في هذه المسيرات في مختلف المدن السورية.
وأنشأ مناصرون للرئيس السوري صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» دعوا فيه الى المشاركة في هذه المسيرات، فيما ينوي الرئيس السوري إنهاء العمل بقانون الطوارئ المطبق منذ 1963.
وكانت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان قد حمّلت الأصوليين الإسلاميين مسؤولية أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في سوريا، معتبرة أنها تستهدف ضرب التعايش الديني فيها. وأكدت أن هذه المحاولة ستفشل «كما فشلت محاولات أخرى في السابق». وأضافت «نثق بشعبنا لأنه هو، وليس الحكومة، الذي هزم الإخوان المسلمين عام 1982، ولولا دعمه لما كنا نجحنا على الإطلاق».
(أ ف ب، سانا)
[1] [1
الاخبار

No comments:

Post a Comment