Tuesday, March 29, 2011

تحديد هوية الخاطفين ومفجري الكنيسة ومحاصرتهم
--------------------------------------------------------------------------------

وسعت الأجهزة الأمنية نطاق عمليات البحث والاستقصاء عن المخطوفين الاستونيين السبعة في البقاع الغربي، حيث فرض الجيش بمؤازرة عناصر من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا على المنطقة، منفذا خطة أمنية توزعت على محورين الأول البقاع الغربي، جب جنين والصويري والثاني مجدل عنجر وعثر على حافلة صغيرة إستخدمت في عملية خطف السياح الأجانب، إضافة الى مضبوطات مادية وبشرية يتم تحليلها لمعرفة مكان وهوية الخاطفين كما نفذت قوة كبيرة من الفهود مداهمات عدة في محيط مجدل بلهيص في قضاء راشيا الوادي.

وياتي ذلك بعدما نفذت عناصر من فرع المعلومات عددا كبيراً من المداهمات، خلال الليلة الماضية، في قرى القرعون وبعلول اصيب خلالها عنصر من الفرع أثناء مطاردة مشتبه به قي قضية الخطف في جب جنين.



الخاطفون

وفي هذا الإطار، قال مصدر أمني لـ وكالة انباء «المركزية»: تم التعرف على هوية الخاطفين بالاسماء وهم أربعة، وذلك بعد توقيف ثلاثة اشخاص لبنانيين ومن جنسيات أخرى أحدهم رئيس العصابة قادوا التحقيق الى خيوط أساسية ستؤدي الى كشف مصير المخطوفين وهوية الخاطفين الذين نرجح ان يكونوا على قيد الحياة لافتا الى ان الدليل الأساس على ان السياح الآجانب لا يزالون في لبنان هو إستخدامهم الهاتف في بر الياس، مؤكدا إستمرار العملية الأمنية حتى ايجاد الاستونيين السبعة، ذلك بعد صدور قرار نهائي وحاسم بعدم التراجع في هذا الموضوع مها كانت الظروف، مشددا على ان بقعة وجود الخاطفين باتت تحت سيطرت الأجهزة الأمنية.



مفجرو الكنيسة

واوضح ان الجهة التي خطفت السياح الأجانب هي التي فجرت كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس في زحلة بهدف تحييد أنظار الأجهزة الأمنية عن بقعة وجود خاطفي الأستونيين بعدما تم تطويقها من قبل القوى الأمنية وفك الطوق الأمني وإشغال العناصر بإنفجار الكنيسة.



مداهمات

وكان افيد في جب جنين ان عدداً كبير من المداهمات حصلت خلال الليلة الماضية في قرى القرعون وبعلول وقد اصيب في خلالها عنصر من فرع المعلومات، كما افاد ان عدداً من المداهمات تحصل في هذه الاثناء في محيط مجدل بلهيص في قضاء راشيا الوادي.

واتجهت قوة كبيرة من الفهود نحو راشيا الوادي.



ريفي عاد الجريح

وصباح امس، عاد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، احد رجال شعبة المعلومات في احدى مستشفيات بيروت والذي اصيب خلال المطاردة الدامية التي جرت فجراً في احدى مناطق البقاع، بين قوة من شعبة المعلومات وبعض المشتبه بهم في عملية خطف الاستونيين السبعة، وقد اطمأن اللواء ريفي الى صحته. وهذا ولا تزال عملية المطاردة جارية.

وصدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي-شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: «عاد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي صباح اليوم (امس) 2011/3/29، احد رجال شعبة المعلومات في احدى مستشفيات بيروت والذي اصيب خلال المطاردة الدامية التي جرت فجراً في احدى مناطق البقاع، بين قوة من شعبة المعلومات وبعض المشتبه بهم في عملية خطف الاستونيين السبعة، وقد اطمأن اللواء ريفي الى صحته. هذا ولا تزال عمليات المطاردة جارية».

ريفي يشرح العمليات

من جهة ثانية، اكد اللواء ريفي في حديث الى «الوكالة الوطنية للإعلام» انه «اثر وقوع حادث خطف الاستونيين السبعة الاسبوع الماضي في البقاع، انشئت خلية ازمة في قوى الامن الداخلي لمتابعة هذا الملف لكونه ملفاً خطراً، وخصوصاً ان المنطقة تعيش زلزالاً كبيراً، ويفترض الحؤول دون وقوع اي ارتدادات على لبنان».

واوضح «ان هذه الخلية مكونة من الوحدات العملانية الامنية في قوى الامن الداخلي وقيادة الدرك والشرطة القضائية والقوى السيارة وشعبة المعلومات».

واضاف ريفي: «بدأ العمل بأقصى طاقة ممكنة بمتابعة مباشرة مني وبإشراف وزير الداخلية والبلديات، وقد تمكنت شعبة المعلومات من توقيف ثلاثة اشخاص مرتبطين بعملية تأمين الفان الذي تم استعماله في الخطف، وكذلك الامر بسيارة المرسيدس المستخدمة والتي تبين انها مسروقة.

واشار الى انه «ليل امس (اول امس) كشفت شعبة المعلومات احد الاماكن التي تستخدمها المجموعة ملجأ لها، فتم دهمه وحصلت مواجهة بالاسلحة النارية اصيب على اثرها احد عناصر شعبة المعلومات في رجله برصاصتين، وقد استخدمت تعزيزات عبارة عن مصفحات وعناصر قوى سيارة وعناصر فرع الحماية والتدخل في شعبة المعلومات، ونفذوا عملية دهم وعمليات مطاردة في الاماكن المحتملة للجوء المطلوبين وفي المناطق الجردية، وكانت المتابعة تتم طيلة فجر اليوم من وزير الداخلية ومني شخصياً».


الشرق

No comments:

Post a Comment