النابلسي و«الكاثوليكي» يدينان تفجير الكنيسة
تواصلت ردود الفعل المستنكرة لتفجير كنيسة السيدة في زحلة. وفي هذا الإطار، رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في محاضرة في صيدا امس أن «تفجير كنيسة السيدة
في زحلة لا يمكن وضعه في دفتر المصادفة، وإنما هو مخطط له مسبقا لضرب الاستقرار ولجر المسيحيين إلى ردود فعل متوترة»، معتبرا «أن هناك من يعمل لإعادة الأجواء
الأمنية السلبية إلى لبنان، وإثارة المخاوف الطائفية لا سيما لدى المسيحيين اللبنانيين من خلال تعميم ما جرى لمسيحيي العراق ومصر في السنوات والأشهر الماضية».

وحذر «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة ـ أوسيب لبنان» في بيان، من خطورة استهداف الكنائس»، داعيا «الدولة الى أن تكبح الاعتداءات على الرموز الدينية»، محذرا
من ان استمرار «الشحن المذهبي على لسان بعض اهل السياسة وبعض وسائل الاعلام يعمق الهوة بين المكونات اللبنانية ويقدم الذرائع لمن يريدها في سبيل إشعالها حربا
بين الاديان والحضارات».
وأشارت «جبهة الحرية» بعد اجتماعها الدوري، برئاسة فؤاد ابو ناضر «الى ان «الاستهتار في الشأن الأمني هو ما أدى الى تدحرج الارتكابات الأمنية والتي كان آخرها
اختطاف الأستونيين السبعة وتفجير الكنيسة».
وأدان «لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية» «التفجير»، محذرا «من عودة الايادي الاثيمة ودورها المشبوه لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد».