Thursday, April 28, 2011

الراعي يترأس «البطاركة الكاثوليك» ويتوجه إلى روما مجدداً.. غداً
أمل البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال ترؤسه اجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، في بكركي، أن يُمنح السلام لأرض الشرق التي تشهد أحداثاً
مؤسفة». وشارك في الاجتماع البطاركة غريغوريوس الثالث لحام، اغناطيوس يوسف الثالث يونان، نرسيس بدروس التاسع عشر، رئيس الهيئة التنفيذية المطران رولان أبو جودة.
وبحث الآباء في موضوع دورة المجلس العادية الخامسة والأربعين المقبلة، واختاروا «الشبيبة» عنواناً لها، وحددوا موعد انعقادها ما بين 21 و26 تشرين الثاني المقبل.

وكان الراعي قد استقبل وفداً من جمعية «التبادل الدولي» - فرع لبنان برئاسة منى نعمة، حيث شدّد على أهمية المحافظة على دور لبنان الحضاري والثقافي، مؤكداً انه
وطن الرسالة ونموذج حضاري للعالمين العربي والغربي ويلعب دور الجسر بين الشرق والغرب.
ثم التقى الراعي على التوالي، وفد الآباء الساليزيان في لبنان، عضو مجلس أمناء المؤسسة المارونية للانتشار جوزف غصوب، سفير لبنان في الأردن شربل عون، رئيس اتحاد
بلديات جبيل فادي مارتينوس والمحامي مارون ابو شرف، المحامي ابراهيم طرابلسي الذي قدّم اليه كتابه الجديد عن «أنظمة الأحوال الشخصية في لبنان».
ونقلت «المركزية» عن مدير المكتب الاعلامي في بكركي المحامي وليد غياض ان الراعي سيغادر بيروت غداً الى روما تلبية لدعوة فاتيكانية وجهت اليه للمشاركة في تطويب
البابا يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار المقبل. كما يسافر الراعي مجددا الى روما، في 15 ايار المقبل للمشاركة في سينودوس الشرق الذي يترأسه البابا بينيديكتوس
السادس عشر بعد أن يستضيف في بكركي في 12 منه القمة الروحية التي سبق ودعا الى انعقادها.
من جهة ثانية، أوضح غياض أن الراعي سيزور فرنسا لاحقاً تلبية لدعوة وجهها اليه رئيسها نيكولا ساركوزي وتجري اتصالات راهناً لتحديد موعد الزيارة.
وأوردت «المركزية» أن السكرتير الخاص للبابا بنديكتوس السادس عشر، المونسنيور الالماني نيكولاوس زيفنن، أمضى في لبنان عطلة عيد الفصح في زيارة سياحية دينية
بقيت بعيدة من الأضواء.

No comments:

Post a Comment