Sunday, May 29, 2011

الأكثرية تطالب سليمان بتحمل مسؤولياته
و«14 آذار» بمحاكمـة نحـاس
صدر المزيد من المواقف حول حادثة وزارة الاتصالات، وتفاوتت الردود بين فريقي الاكثرية و«14 اذار» بين مندد بما قام به فرع المعلومات وداع لمحاكمة وزير الاتصالات
شربل نحاس!
وأكد رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، ان «القرار الذي اتخذه الوزير شربل نحاس بتفكيك الشبكة الخلوية الثالثة هو مخالف لقرار مجلس الوزراء». وأشار
إلى أنه «عندما يتخذ مجلس الوزراء اي قرار يجب تنفيذه ولا يمكن لأي سلطة اخرى بما فيها سلطة اي وزير من الوزراء ان تعارضه».
وقال خلال تفقده والسفير العماني محمد الجزمي موقع مشروع المدرسة العمانية النموذجية في صيدا: ما جرى ان هناك قراراً اتخذه الوزير نحاس بأن يصار الى تفكيك الشبكة
خلافاً لقرار مجلس الوزراء. فكان موقف هيئة أوجيرو التي هي مؤتمنة على هذه المعدات والتجهيزات، بأنه ليس بامكانها ان تقوم بذلك، وبالتالي ليس بإمكانها ان تخالف
قرار مجلس الوزراء.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، خلال حفل في الحازمية: «لا اعتقد ان احدا في لبنان من كل الاتجاهات السياسية الا وقال كلمة واحدة وهي أن المؤسسات
انتهت وانهارت الدولة. هذا مشهد بشع ومقلق ويؤسس لانهيار المؤسسات».
من جهته، اتهم النائب زياد القادري «نحاس بأنه أبعد ما يكون عن المسؤولية الوطنية في ضوء إدارته الكيدية لقطاع الاتصالات». ودعا إلى محاكمته «على تجاوزه لقرارات
مجلس الوزراء، وحجبه داتا الاتصالات».
ونوه النائب كاظم الخير «بالدور الوطني الذي يقوم به المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي». واعتبر أن «الوزير شربل نحاس يبدو ميالا لأداء وظيفة
ميليشياوية».
في المقابل، دعا «تكتل نواب بعلبك الهرمل» «رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى تحمل مسؤولياته بوضع يده على هذه السابقة التي لم يشهد لبنان لها مثيلا عبر المعالجة
الجذرية للأزمة السياسية والمؤسساتية الراهنة، وهذا لن يكون في ظل الفراغ الحاصل في الدولة على جميع المستويات، بل بتغليب مصلحة لبنان واللبنانيين على كل ما
عداها والاسراع في تشكيل الحكومة».
ورأى النائب غازي زعيتر، في بلدة القصر، ان ما حدث في وزارة الاتصالات بمثابة بداية لكارثة يمكن ان تجتاح سائر المؤسسات، وناشد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي العمل
سريعا لتشكيل الحكومة.
وقال النائب هاني قبيسي، في الدوير أن ما جرى في وزارة الاتصالات هو تعميم للفوضى واستباحة لمؤسسات الدولة.
ورأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، انه لدينا أكبر عدد من السياسيين المعوقين وأصحاب الامراض العقلية، مضيفا «ألم يصف أحد الزعماء السياسيين في لبنان
بالمعاقين؟ أليست هذه حقيقة لا يستطيع إنكارها أحد؟ لذلك فان العقد النفسية التي تتحكم بنفوس بعض السياسيين هي التي تعطل الحياة السياسية ومسيرة الدولة». وقال
«لأن وزير الداخلية يريد التزام القانون ولأن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي حرص على حماية القانون ولان فرع المعلومات كشف الجواسيس وحماة
الجواسيس في لبنان وقطع دابر شبكات التجسس، من اجل ذلك اعلن «حزب الله» وحليفه الجنرال ميشال عون ووزير الجنرال الحرب عليهم، فأي دولة نبني في ظل الدويلات والمافيات».

واستنكر مجلس علماء البقاع، في بيان عقب الاجتماع الدوري الذي عقده بدعوة من دار الفتوى في زحلة والبقاع، التعرض للطائفة السنية من قبل بعض المغرضين».
وسأل رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، في كوثرية السياد، في ضوء ما جرى في «الاتصالات»، ماذا يجري في وزارة التربية، هناك تطهير طائفي، وماذا يجري في وزارة المال؟

من ناحيته، اعتبر اللواء علي الحاج بعد زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ان «المساءلة والمحاسبة هما اليوم ضرورة قصوى
لمنع الاستباحة ولمنع قيام قطعات أمنية بأدوار خارج المؤسسات الدستورية».

No comments:

Post a Comment