Tuesday, May 31, 2011

«الحسن وسلامة يرهنان الرواتب لابتزاز نحاس»عون: ريفي سيتحمل مسؤوليته وعلى بارود اتخاذ إجراءات
شدد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، بعد اجتماع التكتل في الرابية، أمس، على ان موضوع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف
ريفي «أخذ مجراه الطبيعي عبر القانون»، لكنه علق على ما نقل عن ريفي بأن «الجنازة حامية والميت كلب» بالسؤال: «من يقصد ريفي بالكلب ومن يقصد بالجنازة؟ نريد
أن نعرف لنرى إذا كان هناك قلة تهذيب «فهذا كلام عيب». ورأى ان «ما قام به لم يكن وفقا للقوانين وسيتحمل مسؤوليته، فيرجع (الوزير زياد) بارود ويأخذ الاجراءات
ولا يترك الجبهة لأن ضابط لم ينفذ، له الحق بأن يرحل إذا أحد ما منعه من اتخاذ الاجراءات».
وأكد أن وزيرة المال ريا الحسن وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لا يحق لهما توقيف حوالات الموظفين، متهماً إياهما بأنهما يأخذان رواتب 4500 عائلة رهينة للضغط
على وزارة الاتصالات وعلى وزير الاتصالات شربل نحاس، مشيرا الى ان الأمر الذي صدر عن سلامة وأوقف الحسابات لا يستند الى قانون.
وأعلن انه يؤيد كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي عن تعديل الطائف، وقال: «عندما طالبنا بذلك قامت القيامة علينا، نحن نؤيد هذا الموضوع ولكن لا هذا الدستور
ولا المعدل يسيران إذا لم يتمتع القيمون عليهما باحترام النصوص والمعايير الأخلاقية وإلا فالعوض بسلامة أي دستور».
واعتبر أن موضوع الاتصالات يبقى معقدا لأن هناك التباسات كبيرة بالمواضيع المطروحة، وقال ان «أوجيرو» بالأساس كُلفت بإدارة «راديو أوريان» ولاحقا كلفت بتنفيذ
أشغال لوزارة الاتصالات وهذه هي العلاقة وفقا لقوانين إنشائها، تم تضخيمها بالموظفين بشكل غير طبيعي ولكن نظامها هو أن تقوم بأشغال بتكليف من وزارة الاتصالات.
وأوضح عون ان نحاس «أراد أن يراقب تنفيذ الأشغال وطلب تنفيذ الأشغال ثم تسديد الفواتير كي يكون هناك حسن تنفيذ ويتوقف هدر الأموال، ومن بضعة أشهر بدأ مدير «اوجيرو»
عبد المنعم يوسف بالتلكؤ ولم يعد ينفذ، ووزارة المال أرادت تحويل 100 مليار لـ«أوجيرو» من دون أن تمر بمراقبة وزارة الاتصالات، وعندما حوّل نحاس أموال معاشات
موظفي «أوجيرو» طلبت الحسن من حاكم مصرف لبنان أن لا يوافق له على تحويل الأموال ولا دفع أموال لمن ينفذ أشغال وزارة الاتصالات».
وسأل «ما هي العراقيل أمام تأليف الحكومة والتي يوحون بها أنها عند عون». أضاف: «بالنتيجة فلتشكل الحكومة وإذا جمعت العدد الكافي من النواب تأخذ الثقة». وختم:
ليقولوا لنا أين العرقلة الداخلية بدل أن نجري مفاوضات في لندن وغيرها، وكل من مارس الحكم لم يمارس لا السيادة ولا الحرية ولا الاستقلال.

No comments:

Post a Comment