Wednesday, June 22, 2011

فتفت: مخابرات الجيش في الشمال غير منضبطة14 آذار: على سليمان وميقاتي مواجهة الحالة العونية
شددت مواقف 14 آذار على تصميمها على مواجهة الحكومة الجديدة، مركزة هجومها على رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون.
واكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان تلاه منسقها العام فارس سعيد، انها «مصممة صفا واحدا على مواجهة هذه الحكومة، معارضة سياسية - شعبية ديموقراطية سلمية.
وتحذر هذه الحكومة من أخطأ الظن بأن المعادلات اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية تسمح لها بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء».
واعتبرت أن «ما يصدر عن النائب ميشال عون يؤكد الطبيعة الإنقلابية للحكومة، من جهة، ويتضمن تهديدات بالنفي والسجن والقتل للمعارضة، من جهة ثانية. و14 آذار تحمل
رئيسي الجمهورية (ميشال سليمان) والحكومة (نجيب ميقاتي) مسؤولية هذه الحالة العونية المرضية، وترفض محاولتيهما التنصل مما يدلي به عون فيما يتحملان مسؤولية
تعزيز وضعه بالرغم من خطورة تهديداته».
وقال سعيد ردا على سؤال: هدف الزيارة لفرنسا هو من خلال التنسيق الدائم القائم بين كل قيادات 14 آذار وكل الشخصيات المنضوية اليها لنتأكد ان جميع القيادات والشخصيات
من احزاب في 14 آذار سيواجهون هذه الحكومة.
واعتبر النائب أحمد فتفت بعد زيارة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، ان الأوضاع في طرابلس جيدة «ولكن ثمة شكوى من بعض الأهالي من انحياز وعدم انضباط في
الموقف على صعيد مخابرات الجيش (في الشمال)، وعدا ذلك هناك مشاريع يجب أن ننظر إليها على مدى بعيد لجعل المصالحة حقيقية بين طرابلس وجبل محسن. المطلب الاساسي
الآن هو نزع السلاح وسماحة المفتي يتبنى هذا الطرح، والآن ثمة وفد نيابي مع رئيس بلدية طرابلس سيقدم هذا المطلب باسم أهالي طرابلس إلى فخامة الرئيس ودولة رئيس
الحكومة».
وقال رداً على سؤال: نحن نتحدث عن موضوع دقيق هو تصرف بعض مسؤولي مخابرات الجيش في الشمال بشكل محدد، لدينا كل التقدير لدور المخابرات الجيش بشكل عام.
من جهته، اعتبر النائب محمد كباره أمام زواره في مكتبه في طرابلس («السفير»)، أن «شبيحة نظام الأسد استهدفوا طرابلس قصفاً وناراً واعتداء»، مطالباً بتحقيق شفاف
في الاحداث.
وقال: أحداث طرابلس مرتبطة مباشرة بمسار الثورة السورية، لذلك حرف شبيحة نظام (بشار) الأسد في لبنان مسار تظاهرة التضامن مع الشعب السوري يوم الجمعة إلى شارع
سوريا في باب التبانة واستهدفوها قصفاً وناراً واعتداء.
واضاف: لقد حقق شعبنا الأبي إنجازاً كبيراً، إذ تقرر في اجتماع مجلس الأمن المركزي سحب ملف عدد من المواطنين السوريين اللاجئين إلى لبنان من السلطات القضائية،
وتم إطلاق سراحهم. وعلينا أن نشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على تجاوبه مع مساعينا.
ورأى ان «ما قاله الأسد لشعبه رد عليه شعبه، وهذا شأن الشعب السوري حتماً وهو خياره، ولكن شأننا نحن في لبنان هو تحديدا ارتدادات كلام الأسد على وضعنا عبر المهمة
التي ستنفذها حكومة الرئيس ميقاتي».
واعلن الوزير السابق محمد رحال في تصريح، ان «حزب الله» «مستمر في استراتيجية توزيع السلاح في كثير من الاماكن تحت ذريعة سلاح المقاومة»، داعياً قيادة الجيش
والقيادات السياسية ورئيس الجمهورية إلى وضع حد لذلك.
من ناحيته، اعتبر «حزب الكتلة الوطنية» «ان قوى 8 آذار قبضت على السلطة واستلمت الوزارات والحزب ينتظر أعمالهم، ولا نقصد الكيدية منها التي يبشرون بها، إنما
الملفات التي كانوا ينتقدونها ويستغلونها».

No comments:

Post a Comment