Wednesday, June 22, 2011

لحــود وحــردان وأرســلان يشــيدون بخطــاب الأســد
صدرت، امس، جملة مواقف مشيدة بالخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الاسد في جامعة دمشق امس الاول.
واعتبر الرئيس اميل لحود، ان الاسد «وضع النقاط على الحروف وأعطى التوصيف الصحيح والمؤلم لما يحدث في سوريا الشقيقة من اعتداء مسلح على الشعب وقوى الامن والجيش،
لضرب استقرار سوريا وخط الممانعة». وأشار «الى ان ردة الفعل المتهورة على الخطاب تدل على ان هؤلاء مصممون على استكمال حلقات التآمر».
واعتبر رئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» أسعد حردان، خلال اجتماعه بوفد قومي مغترب «أن خطوات الأسد، أكدت الاستجابة للأولويات الوطنية السورية، إن من خلال
تشكيل لجنة الحوار، أو من خلال وضع رزمة كبيرة من القوانين الاصلاحية، بموازاة التأكيد على أن سوريا، مهما غلت التضحيات، متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية».

ورأى النائب طلال ارسلان ان «الأسد يثبت في كل يوم أنه قادر على أن يستولد من الأزمة فرصة، هذه الفرصة سوف تكون ركيزة الممانعة في وجه مخطط تقسيم سوريا وبالتالي
المنطقة».
واعتبر النائب مروان فارس ان «المواقف الصادرة عن الاوروبيين والاميركيين، تعبر عن مدى الامتعاض من المواقف التي اتخذها الرئيس الاسد حيال المؤامرة».
وقال النائب اميل رحمة «ان مطالبة الاسد بقانون دستوري بعد انتخاب مجلس الشعب هو عين الصواب لان مجلس الشعب الجديد الذي يختاره الشعب السوري هو الذي يشرف على
هذا القانون».
وقال النائب علي خريس ان الاسد «وضع النقاط على الحروف من خلال تأكيده ثابتتين أساسيتين هما: إيمانه بالإصلاح وإصراره على صيانة استقرار سوريا».
ورأى رئيس «المجلس العام الماروني» وديع الخازن، ان الخطاب هو «دعوة مباشرة إلى قوى الإصلاح للتحاور حول صيغة لتطوير النظام من خلال تفعيل الحكم وإفساح المشاركة
لقوى جديدة». وأشاد «بحصر التوجه الرئاسي إلى الداخل السوري».
ورأى النائب السابق اسماعيل سكرية، ان خطاب الاسد «جاء صادقا في تعبيره عن أهمية التوازن والاتزان وضرورتهما في عملية الاصلاح التي في ضوء ما آلت اليه الامور،
لا تحتمل أسلوب الجرعات الصادمة، بل التدرج الذي يتقبله الواقع». واعتبرت «رابطة الشغيلة» ان الأسد «أدار ظهره للاملاءات، والضغوط الخارجية، وركز على ما يهم
سوريا وشعبها، ويحقق منعتها». وأشاد بالخطاب كل من: رئيس «الحركة الشعبية اللبنانية» مصطفى علي حسين، «لقاء الاحزاب»، «ملتقى القوى والأحزاب والشخصيات الناصرية»،
رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين ، رئيس «حركة العمل والوعي الاجتماعي» احمد خير الدين، نائب رئيس «مؤسسات
الغد الأفضل» حسن عبد الرحيم مراد.

No comments:

Post a Comment