Wednesday, June 22, 2011

جناح «حزب الله» في الرابية كشف عن نواياه الثأرية«المستقبل»: الأحقاد المجنونة لن تقتلع جذور الحريري
أعلنت كتلة «المستقبل» النيابية تمسكها بمواقفها التي طالبت بجعل طرابلس مدينة منزوعة السلاح كمقدمة لنزعه من كل المناطق اللبنانية. ودعت السلطات الأمنية والسياسية
إلى الضرب بيد من حديد على كل يد تمتد للعبث بأمن المدينة، وفي هذا الموضوع تؤكد ان لا خيمة فوق رأس احد.
وشددت الكتلة، في بيان تلاه النائب عاطف مجدلاني، خلال اجتماعها الاسبوعي الدوري، الذي عقد في مكتب الرئيس فؤاد السنيورة في «سادات تاور» على ضرورة تركيز الاهتمام
على مدينة طرابلس ومشاريعها المقررة والمخططة.
واعتبرت الكتلة أن الكلام الصادر عن «العماد ميشال عون وبعض من أعضاء فريقه السياسي والذي يظهر مدى الحقد والتوتر، يكشف حقيقة النيات الثأرية والانتقامية التي
تهدف إلى إلغاء الآخرين في الوطن وهي السياسة التي كان قد ابتدعها وأتقن ممارستها «حزب الله» في توجهاته وممارساته السياسية وجاء جناحه المستحدث في الرابية
لاستكمالها وترسيخها» .
وأثنت الكتلة على كلام وزير المالية محمد الصفدي حول الشفافية والمحاسبة، لافتة إلى أنه من الأجدى أن يعمل على إقرار وتطبيق مشروع قانون لتدقيق حسابات الإدارات
العامة والمؤسسات العامة الذي أحيل إلى مجلس النواب منذ 25 أيار 2006 لكشف حقيقة الامور المالية في لبنان بعيداً عن الاستغلال السياسي.
ورأت الكتلة ان «ما قاله وزير الاتصالات السابق شربل نحاس بحق احد المدراء العامين الذي أعلن جهارا إن أيام هذا المدير العام في الدولة إما معدودة أم انه يجب
أن يدخل إلى السجن، هي الكيدية بعينها التي حذرنا منها لحظة إعلان الحكومة، إذ لا يحق لوزير سابق أن يطلق الأحكام والقرارات تجاه أي موظف كان ولا سيما انه أصبح
غير تابع لوصايته».
وأعلنت الكتلة أن «سياسة الإلغاء والكيدية هذه لن توصل إلى أية نتيجة سوى المزيد من الأضرار والخسائر». كما أكدت «أن جذور الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل
وإرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري عميقة في ارض لبنان ولن تقوى على اقتلاعها أحقاد مجنونة وعقول مريضة».

No comments:

Post a Comment