Tuesday, June 28, 2011

وهاب: القرار لن يمر وإلا تتحول المنطقة لبركانلحود: سنتعاطى مع «الاتهامي» بما يليق به
أجمعت المواقف السياسية لقوى الأكثرية على رفضها لأي قرار اتهامي سيصدر عن المحكمة الدولية.
وفي هذا الإطار أكد الرئيس اميل لحود في بيان امس، أن «لائحة الاتهام للقرار الاتهامي مهما كان موعد صدورها وفحواها، سوف تجد في لبنان وسوريا من يتعاطى معها
من موقع حريص على الكيان والعيش الجامع والسيادة، كما من موقع المنازع في شرعية هذه المحكمة الهجينة، على ما تتيحه النصوص التي ترعاها». وشدد على انهم «واهمون
هم ومشبوهون، ذلك ان ليس باستطاعة احد في العالم، مهما علا شأنه وترسخت سطوته، من ان ينال من ميثاق عيشنا المشترك او من الخط الممانع والمقاوم في سوريا».
وشدد وزير الدولة علي قانصو، بعد لقائه لحود في اليرزة، على الحاجة الى تحصن الامن والاستقرار في لبنان، وتعزيز عوامل قوته بالالتزام بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
ومعالجة القضايا الاقتصادية». وردا على سؤال قال إن اللجنة الوزارية «لم تناقش موضوع المحكمة، ونحن ننتظر من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان يعرض علينا هذا النص
لنناقشه ونتخذ بشأنه الموقف المناسب».
وقال النائب السابق عدنان عرقجي، بعد لقائه لحود على رأس وفد من «الاتحاد البيروتي» إنه «بإمكان الحكومة الجديدة رفض القرار الاتهامي اذا كان ضد مصلحة اللبنانيين
والوحدة الوطنية».
وأكد رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير وئام وهاب خلال رعايته حفل تخريج طلاب «معهد المسار للعلوم والمهن» في مطعم الساحة «ان القرار الاتهامي لن يمرّ في لبنان،
وأي سلطة مهما كانت لن تستطيع تسويقه فهو مرفوض»، لافتا الانتباه الى «مشروعهم هذا لن يمرّ، وإلا ستتحول المنطقة بأكملها الى بركان يغلي وينفجر في وجه أولئك
المجرمين والحاقدين»، مؤكداً بأنّ «القوة التي غيّرت وجه التاريخ بتحرير لبنان ومواجهة العدوان، ما زالت تملك الكثير من الأدوات والأوراق القادرة من خلالها
على استعادة الإمساك بالوضع، وقلب الطاولـة على رؤوس هـؤلاء جميعاً».
وأكد طوني سليمان فرنجيه خلال لقاء شعبي في بلدة كفرياشيت - قضاء زغرتا («السفير») انه «اذا كانت فئة في لبنان ليست في خير فكل فئات البلد لن تكون بخير»، سائلا
«هل سحب سلاح حزب الله هو في يدنا ام من خلال قرار دولي»؟، مشددا على أن «هذا «القرار اكبر منا وان كنا معه او ضده ولا يجب ان يكون هذا الجدل القائم في البلد».

No comments:

Post a Comment