Saturday, June 25, 2011

أساقفة الروم الكاثوليك اختتموا سينودسهم:
الحوار لحلّ المشكلات الاجتماعية والسياسية


البطريرك لحام وعدد من الاساقفة خلال تلاوة البيان الختامي للسينودس. (ر. م.)
رفع سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك "الدعاء ليمنح الله السلام بلادنا العربية، خصوصاً لبنان وسوريا ومصر والعراق والأرض المقدسة"، داعياً الجميع إلى "اعتماد لغة الحوار لحل مختلف المشاكل الاجتماعية والسياسية".
اختتم الاساقفة الروم الكاثوليك سينودسهم الذي عقدوه في المقر الصيفي للبطريركية في عين تراز - قضاء عاليه، برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وبمشاركة أساقفة من أبرشيات لبنان، سوريا، مصر، الأردن، الأراضي المقدسة، الولايات المتِّحدة، كندا، البرازيل، الأرجنتين، أوستراليا، ونيوزلندا، والرؤساء العامِّين للرهبانيات والجمعية البولسية.
واصدروا بياناً ختامياً تلاه المعاون البطريركي ميخائيل الأبرص، قالوا فيه انهم "عالجوا الوثيقة المتعلقة "بالخطة الخمسية" التي قدمها البطريرك لمتابعة السينودس من أجل كنائس الشرق الأوسط، وفيها كيفية تطبيق ما صدر عقب السينودس من وثائق ونداءات". وأوصوا "بالعمل على عقد مجمع أبرشي وفقاً لتوجيهات القانون الكنسي، وبحسب إمكانات كل أبرشية. وفي حال تعذر عقد مجمع أبرشي، يُصار إلى عقد اجتماع عام يضم فاعليات ومجالس الأبرشية لتفعيل الوثيقة الخاصة بتوصيات السينودس".
كذلك بحثوا في "إنشاء أكاديمية بطريركية تعنى بتخريج إداريين وقياديين في مختلف المجالات من إدارة عامة وعلاقات عامة وقيادة وعمل رعوي وخصوصيات الكنيسة الملكية". وشجعوا على "الانطلاق بهذا المشروع الرائد، وطلبوا من البطريرك والمطران عصام يوحنا درويش متابعة الموضوع لتحقيقه".
ومن المواضيع الكنسية والليتورجية والرعوية التي تناولوها، "إكليريكية القديسة حنة - الربوة" التي أثنوا على "التطور البارز فيها على عهد الإدارة الحالية، وأكدوا أهمية دور اللجنة السينودسية المعنية بالإشراف عليها ودعم إدارتها لرفع المستوى الروحي والأكاديمي والقيادي لدى الطلاب الإكليركيين"، اضافة الى ما أنجزته اللجنة السينودسية والبطريركية (كتاب الصلوات الطقسية) وما تكب عليه اللجنة الليتورجية السينودسية حاليا لاعادة طباعة كتاب الإفخولوجيون والتيبيكون وكتاب الرسائل والأناجيل.
وافاد البيان "ان آباء السينودس استقبلوا السفيرين البابويين في لبنان المونسينيور غبريالي كاتشا، وفي سوريا المونسينيور ماريو زيناري". وأشار الى "ان الأول توقف عند المساهمات البطولية للكنيسة التي قدمت شهداء وقديسين، منوها بروح الفرح والثقة التي تتميز بها الكنيسة الملكية. وتحدث الآخر عن التطورات عربيا وسوريا من مرحلة جديدة، مشدداً على دور المسيحيين الشرقيين في النهضة وتقديم ما يسمح للمجتمعات العربية بالاستقرار والنهضة.
وفي ما يتعلق بالشؤون الإدارية والانتحابات الأسقفية، اعلن الاساقفة "انتخاب أعضاء السينودس الدائم حول البطريرك للقيام بهذه المهمة، وهم: متروبوليت بيروت وجبيل المطران كيرلس بسترس ورديفه رئيس أساقفة بانياس ومرجعيون (قيصرية فيلبس) المطران جاورجيوس حداد، متروبوليت حلب المطران يوحنا جنبرت ورديفه رئيس أساقفة اللاذقية المطران نيقولاكي صواف، المعاون البطريركي المطران ميخائيل أبرص ورديفه رئيس أساقفة بعلبك المطران الياس رحال، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة وسائر البقاع المطران عصام يوحنا درويش ورديفه المطران رئيس أساقفة صيدا ودير القمر إيلي بشارة حداد".
واشاروا الى "انهم وضعوا قائمة بأسماء المرشحين للأسقفية على المدى البعيد، كي ترفع إلى البابا". واعلنوا ايضاً "انتخاب المطران إبرهيم إبرهيم أمين سر مؤتمرات الانتشار خلفا للمطران عصام يوحنا درويش".

No comments:

Post a Comment