Sunday, July 31, 2011

الجيش يحتفل اليوم بعيده الـ66: مواجهة العدو والإرهاب والفتنة
يحتفل الجيش اللبناني اليوم بالعيد الـ66 لتأسيسه، عبر تقليد السيوف لضباط دورة «العقيد الشهيد جورج الرويهب»، في ثكنة شكري غانم – الفياضية، بحضور الرؤساء
الثلاثة ووزير الدفاع فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي.
وفي ذكرى العيد السادس والستين، أصدر الجيش كتيباً بعنوان «66 عاما ونستمر في العطاء» يستعرض في المهمات الثابتة والأساسية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة الوطنية،
وفي مقدمها الدفاع عن الوطن، ضد العدو الإسرائيلي وضد الإرهاب، كما ضد العابثين بالأمن والخارجين عن القانون، بالإضافة الى القيام بأعمال إنمائية وإعمارية في
قطاعات مختلفة خدمة لمجتمعه.
ويتطرق الكتيب الى المواجهات والمعارك التي خاضها الجيش والذي «كان دائما على قدر المسؤولية في تنفيذ واجبه الدفاعي عن لبنان، حيث خاض وهو لا يزال فتيا في العام
1948 أولى معاركه البطولية في بلدة المالكية التي استطاع تحريرها من العدو الإسرائيلي على الرغم من عدم التكافؤ في موازين القوى».
ويذكّر الكتيب بأمر اليوم الذي وجهه قائد الجيش العماد جان قهوجي الى العسكريين لمناسبة الذكرى الحادية عشرة للمقاومة والتحرير، مشددا على أن «انتشارهم عند
ثغور الوطن والجنوب دفاعا عن الجنوب وأهله وترابه ضد أي عدوان وحفاظا على الاستقرار في المنطقة بالتلاحم مع شعبهم والمقاومة وبالتعاون مع «اليونيفيل» هو في
صلب واجبهم الذي نذروا أنفسهم له.
ويقدم الكتيب شرحا وافيا لمسألة التعاون مع «اليونيفيل».
ويستعرض الخطوات التي يقوم بها الجيش، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الداخل، لمنع إسقاط الخلافات السياسية على الأرض وتحويلها الى فتنة تهدد امن المواطنين.
ويرتكز الجيش في أدائه هذه المهمة على الأسس التالية:
- التنسيق الدائم مع القوى الأمنية والحرص على تكامل العمل معها.
- الحور الفاعل للوحدات العسكرية في مختلف المدن والقرى والبلدات اللبنانية. التقصي المستمر عن نشاطات عناصر شبكات الارهاب والعمالة والعابثين بالأمن وملاحقتهم
وتوقيفهم.
- التدخل الفوري لدى حصول حوادث امنية ومحاصرتها وإعادة الاوضاع الى طبيعتها.
- عدم جعل لبنان ممرا ومقرا لتصدير الفتنة الى الدول العربية الشقيقة.
- توقيف الاشخاص المطلوبين للعدالة.
- المشاركة الفاعلة في عمليات البحث والتحري عن الاستونيين الذين كانو اختطفوا في آذار الماضي.
- مساندة قوى الامن في التعدي على الاملاك العامة والخاصة.
- التشدد في ضبط الحدود البرية والبحرية خصوصا الحدود الشمالية ومنع أعمال التسلل والتهريب بالاتجاهين.
- مؤازرة القوى الأمنية في إتلاف المزروعات الممنوعة.
ويتطرق الكتيب الى الانجازات النوعية الي حققها الجيش في مكافحة التجسس.
ويشير الى إيلاء الجيش موضوع الإرهاب أهمية قصوى وهو قد دفع نتيجة لتصديه لهذه الآفة، ثمنا كبيرا، وذلك عبر مواجهته في مراحل متعددة خصوصا في معركة نهر البارد.
ويشير الكتيب أيضا الى المساهمات كبيرة في الإعمال الإنسانية والإنمائية، خصوصا تنظيف الشواطئ وتأهيل المرافق السياحية والمواقع الأثرية وإطفاء الحرائق، وشق
طرق في القرى النائية، وتنفيذ عمليات إخلاء وإنقاذ عن حصول إحداث أمنية أو كوارث طبيعية.

No comments:

Post a Comment