Sunday, August 28, 2011

الموسوي: يشبه اليهود من تنقل بدباباتهم في 1982باسيل: المتطرفون يتحالفون على كره الجيش وقتله
صدرت في اليومين الفائتين عن قوى الأكثرية مجموعة من المواقف المدافعة عن الجيش اللبناني، كما تناولت الشأن الداخلي إضافة الى الوضع في سوريا. فأكد وزير التنمية
الإدارية محمد فنيش ان «الجيش هو ضمانة السلم الأهلي في هذا البلد ومشارك مع المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي وحفظ الأمن، وأي مس بدوره هو مس بكل هذه
المعاني والانجازات التي حققها الشعب». وتحدث فنيش في إفطار لـ«ملتقى الشباب الثقافي» و«نادي ملتقى الشباب الرياضي» في صور.
وأكد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، خلال حفل إفطار بدارته في البترون («السفير») ان «التحدي الأول المفروض علينا هو رفض حالات التطرف، بأشكاله المختلفة،
حيث نجد أطرافه يتحالفون إما موضوعياً أو بشكل ظاهر وفاضح كما هو حاصل في لبنان، بكرههم للجيش وقتله»، مشيراً الى أنهم «يطورون ثقافة التحريض المذهبي والطائفي»،
مشدداً على ضرورة ان «ننزع حقوق شعبنا من المحاصصة السياسية التي يعيشها، للوصول الى مجتمع يميز بين الفاسد والصالح».
واعتبر عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب الوليد سكرية خلال إفطار في الهرمل ان «ما يحصل في سوريا هو معركة إسقاطها كدولة مواجهة لمنع إيران ان تكون دولة مواجهة
مع اسرائيل، ومحاصرة «حزب الله».
وأشار النائب حسين الموسوي، في ندوة سياسية في بعلبك، الى ان «الذين يشبهون اليهود في سياستهم وتفكيرهم وتنقلهم في دبابات الغزو الإسرائيلي الاستطلاعية في اجتياح
1982 يعرفون أننا متناقضون بالكامل مع كل التاريخ اليهودي»، مؤكداً أن «حزب الله» لا يسعى لوضع اليد على الوطن»، مشدداً على أنه «لا يحق لأحد أن ينطق باسم المسيحيين
إلا الأوفياء للمسيح الذين يعرفون أعداءه في ما دونهم».
وأوضح النائب نوار الساحلي خلال إفطار في بعلبك، أن «المحكمة الدولية مهزلة المراد منها إدخال الفتنة إلى لبنان، ولا علاقة لها بكل معايير القانون، فلا يوجد
أي محكمة دولية في العالم تقبل بالمحاكمات الغيابية، وبشاهد غير معروف، أو شاهد زور».
وقال النائب علي المقداد خلال إفطار في رياق «إن الجيش اللبناني والمقاومة والشعب سيبقون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه أذية البلد، مشيراً إلى «أن كل من يريد
إضعاف الجيش يعمل في خدمة العدو الصهيوني».
ورأى النائب ايوب حميد خلال حفل سحور في مدينة صور، ان «استهداف مؤسسة الجيش الحاضنة لوحدة لبنان واستقراره هو استهداف لثوابت الوطن وجعله ضعيفاً في مهب رياح
الخارج العاتية التي تضرب المنطقة».
وأكد النائب عبد المجيد صالح خلال إفطار في أنصار («السفير»)، أن «التآمر على وحدة لبنان واستقراره وعلى جيشه يندرج في سياق مشروع تمرير المشاريع المشبوهة التي
تريد لهذا الوطن ان يبقى ضعيفا».
وأعلن «رئيس التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني ان «التطاول على الجيش أصبح «موضة» عند الذين لا تعنيهم وحدة الوطن وصموده في وجه كل ما يحاك
ضده من مؤامرات لتقسيمه أو فتن طائفية».
وقال رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن في تصريح إن «أخطر ما يمكن أن يعرض البلاد في سلمها الأهلي هو التصويب على الجيش والنيل من مواقفه،
بما يتهدد عقيدته الوطنية».
وسأل المنسق العام لـ«جبهة العمل الإسلامي في لبنان»، الشيخ بلال سعيد شعبان خلال إفطارها السنوي في طرابلس، «من الذي أفتى ويفتي بقتل الصائمين القائمين على
موائد الإفطار؟ والأنكى من ذلك أن قتلهم يتم بحجة الدفاع عن الطائفة السنية»!
واعتبرت الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون»، في بيان ان «نظام التبعية التركي يؤكد يوماً بعد يوم التزامه لحلف الناتو أداة الولايات
المتحدة الأميركية في ارتكاب العمل الإجرامي والمجازر».

No comments:

Post a Comment