Monday, August 29, 2011

شرطة تل أبيب تصف الهجوم بـ«الإرهابي» فلسطيني من نابلس يجرح 7 إسرائيليين

سيارة الاجرة التي استخدمها الفلسطيني في الهجوم في تل ابيب امس (ا ب)
أصاب فلسطيني من نابلس في الضفة الغربية سبعة إسرائيليين بجروح في تل أبيب فجر أمس، بعد أن دهس بعضهم وطعن آخرين، بينهم عناصر من شرطة الاحتلال.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري «استولى المهاجم، وهو شاب في العشرين من العمر يتحدر من نابلس، على سيارة أجرة في تل أبيب بعد أن أصاب سائقها
بجروح طفيفة في اليد، وأخرجه من السيارة. ثم هاجم بالسيارة مجموعة من حرس الحدود يتولون الحراسة أمام نادي هاومان ـ 17 وأصاب اثنين منهم».
وأشارت سامري إلى أن حوالى ألف شخص كانوا في داخل الملهى. وتابعت ان الفلسطيني «غادر اثر ذلك السيارة وهاجم بخنجره المارة وحرس الحدود وأصاب
أربعة أشخاص بجروح بينهم اثنان من حرس الحدود، وهو يردد الله اكبر».
وأوضحت أن «إصابة احد الجرحى خطرة، في حين أن إصابتي اثنين آخرين جديتين، والبقية إصاباتهم طفيفة وتم نقل الجميع إلى المستشفيات». وتابعت «تمت السيطرة على الفلسطيني
الذي أصيب بجروح طفيفة. وسيتم استجوابه من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي».
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية يوهانان دانينو، للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، انه «تم استجواب الإرهابي»، مضيفا «لقد كشفنا انه خطط للهجوم». وأضاف
«حصلنا على دليل بان الإرهابيين لا يزالون جاهزين لشن هجمات. كانت هناك حفلة كبرى في الملهى مع وجود العديد من الأشخاص، ولقد حال الانتشار الكبير لحرس الحدود
دون وقوع مأساة كبرى».
من جهة أخرى، أعلن متحدث عسكري أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس أمر بزيادة عدد عناصر الجيش المنتشرين على طول «الحدود» مع مصر وقطاع
غزة، لصد محاولات محتملة لشن هجمات من قبل الجهاد الإسلامي.
وفي عمان، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إن الفلسطينيين هم الذين سيقررون النهج الذي
سيتبعونه في الأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بدولتهم في 20 أيلول لمقبل.
وقالت اشتون، التي تزور المنطقة بهدف دفع الفلسطينيين وإسرائيل إلى استئناف مفاوضات السلام المباشرة، «تحدثت للطرفين حول مجموعة من الاحتمالات ولا يوجد حتى
الآن قرار من أي نوع على الطاولة لأيلول». وأضافت إن «الفلسطينيين هم من سيقرر النهج الذي سيتبعونه في الأمم المتحدة. سيقومون بذلك عن طريق الحوار مع زملائهم
من الدول العربيــة ومع معرفتـنا الكاملة».
وتابعت اشتون، التي التقت الملك الأردني عبد الله الثاني، «اعتقد انه وقت التغيير مع كل ما نراه في المنطقة، الأحداث في سوريا وما يجري في ليبيا». وقالت «أصبح
أكثر أهمية التعامل مع هذه القضية، وان ترى القيادتان (الفلسطينية والإسرائيلية) مسؤولياتهما التي تنضوي تحت إيجاد حل سلمي لشعوبهم».
وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الإفراج عن 10 معتقلين من عناصر حركة فتح، في «بادرة حسن نية» لمناسبة عيد الفطر. وأوضحت أن المفرج عنهم «ليسوا معتقلين
سياسيين». كما تم الإفراج عن «95 محكوما (في تهم جنائية) من مراكز التأهيل والإصلاح التابعة للشرطة الفلسطينية في سجن الكتيبة غربي مدينة غزة» لمناسبة عيد الفطر.

No comments:

Post a Comment