Tuesday, August 23, 2011

وزير الدفاع: افتراءات ضاهر
وتحريضه برسم بري والقضاء
ردت وزارة الدفاع الوطني عبر بيان صادر عن الوزير فايز غصن على كلام عضو كتلة المستقبل خالد الضاهر من دون أن يسميه.
واعتبر غصن أنه «في سلوك مستهجن وغريب، تناول احد النواب امس (أول من أمس) الجيش وقيادته بجملة من الافتراءات والاكاذيب والشتائم وبتحريض فئوي رخيص، لا يليق
بمن ائتمنه الشعب على صون مصالحه وإنجازاته والحفاظ على مؤسساته الوطنية وفي مقدمها مؤسسة الجيش التي شكلت ولا تزال موضع إجماع اللبنانيين وعنوان وحدتهم ووفاقهم
وخشبة خلاصهم من نار الفتنة التي روج لها النائب المذكور».
وأضاف غصن: ودحضاً لما ورد في سياق المؤتمر الصحافي توضح وزارة الدفاع الوطني الحقائق الآتية: ان الادعاء بعدم اختصاص القوى العسكرية في التدخل عند حصول حوادث
امنية وإطلاق نار يمثل دعوة صريحة الى تخلي الجيش عن مهمته الامنية المكلف بها من قبل مجلس الوزراء، وبالتالي هو بمثابة محاولة واضحة لتغطية مثيري الشغب والمخلين
بالأمن واعتدائهم على أمن المواطنين وكراماتهم، مع الاشارة الى ان المرافق الشخصي للنائب المذكور قد ضبط وهو يقوم بتنظيف سلاحه الفردي بعد استخدامه في حادث
إطلاق النار على الصائمين الذي حصل في بلدة عيات بتاريخ 17/8/2011 وأدى الى مقتل احد رجال الدين».
وتابع «ان تحريض قسم من العسكريين على قيادتهم تحت شعار فئوي او مناطقي لن ينطلي على ابناء المؤسسة العسكرية وخصوصا منهم ابناء منطقة الشمال، الذين طالما شكلوا
قلب الجيش النابض وقدموا المثال في المناقبية والانضباط والتفاني في أداء الواجب، والتزام قرارات قيادتهم التابعة من مصلحة وطنهم وإرادة شعبهم الجامعة وهؤلاء
بغنى عن دعوات هدامة ليست من قيمهم ولا من تاريخهم الوطني المشرف».
وأعلن غصن «ان وزارة الدفاع الوطني اذ تضع ما ورد في المؤتمر المذكور بتصرف رئيس المجلس النيابي تحتفظ بحقها في إحالة ما ورد في المؤتمر الى الجهات القضائية
المختصة خصوصا لجهة اتهام مخابرات الجيش بالانحياز واستغلال صور قائد الجيش كمادة للتشهير الشخصي. ودعا «النائب الى عدم إقحام المؤسسة العسكرية في غايات سياسية
او فئوية ونطمئنة بأن اسلوب التجريح والتطاول على كرامتها انما يرتد سلبا على صاحبه ولن يغير في شيء من قرارها الحازم في وأد نار الفتنة من اي جهة اتت، وفي
التفاف المواطنين حولها وثقتهم بدورها الوطني الجامع».

No comments:

Post a Comment