أحزاب وشخصيات تدين
حملة ضاهر على الجيش
تواصلت ردود الفعل السياسية المستنكرة للهجوم على الجيش اللبناني وقائده العماد جان قهوجي. فانتقد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب عبد المجيد صالح، خلال
احتفال في بلدة اللوبيا امس، «الحملات المسعورة على الجيش وقائده، التي تستهدف دوره وعقيدته».
ورأى «حزب التوحيد العربي» برئاسة وئام وهاب ان «بعض «نواب عكار» يستمر في التهجم على مؤسسة الجيش اللبناني وقائدها لأسباب سياسية رخيصة مستفيدين من حصانة نيابية
وهدفهم الأساسي هو ضرب هذه المؤسسة التي ما زالت تمثل نقطة إجماع اللبنانيين»، داعيا «وزير الدفاع فايز عضن الى تحريك النيابة العامة العسكرية لاستدعاء هؤلاء
النواب الذين ولدوا على يدي مخابرات النظام الأمني المشترك سابقاً وجدّدوا لأنفسهم في غفلة من الزمن لدورهم التحريضي الذي مارسوه في السنوات الماضية».
واكدت الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون»، أن «المس بالثوابت الوطنية للمؤسسة العسكرية هو ايعاز أميركي ـ صهيوني».
واعتبر «لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية» ان «النائب خالد ضاهر يسعى من وراء هذا الهجوم إلى محاولة التستر على دوره التخريبي للأمن والاستقرار
في عكار والشمال، وكذلك التغطية على تورطه في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا».
وأدان «لقاء الأحزاب اللبنانية» في صيدا («السفير») «الحملة المشبوهة التي يتعرض لها الجيش الوطني اللبناني الذي حافظ على تماسك الوطن ووحدته».