Thursday, August 25, 2011

مطالبة حزبية برفع الحصانة عن ضاهرغصن: التعرض للجيش ممنوع
توالت أمس المواقف الداعمة للجيش في مواجهة الهجمة التي شنها النائب في كتلة المستقبل خالد ضاهر.
فاعتبر وزير الدفاع الوطني فايز غصن خلال استقباله وفد مجلس نقابة المحررين انه ليس مسموحاً التعرض للجيش من أي فريق كان، مضيفاً: «من لديه حسابات خاصة عليه
ان يعيد النظر بحساباته وسريعاً».
وتمنى الا يكون كلام النائب خالد الضاهر بحق الجيش بمثابة تأسيس لحالة تمرد مسلحة في الشمال.
وأثار الرئيس السابق اميل لحود «مسألة قيام احد نواب الأمة بإثارة النعرات المذهبية والطائفية البغيضة وتناول الجيش الوطني الباسل من هذه الزاوية، ما من شأنه
ان يفقد هذا النائب اي صفة تمثيلية شرعية له بسبب تعرضه لميثاق العيش المشترك ومؤسسة الجيش الذي توحد وأرسيت عقيدته على اسس وطنية وقومية تسمو فوق كل التجاذبات
السياسية والنعرات الطائفية».
وسأل لحود: كيف يمكن لنائب الأمة جمعاء ان يتحصن خلف تعصبه الاعمى للسير بمنطقة غالية من لبنان الى حافة الاقتتال المذهبي؟ كيف يمكن لنائب عن الامة جمعاء ان
ينحدر به الخطاب الى ازقة موتورة في حين ان رحاب الوطن لا تختزل بالانغلاق والتوتر والشرذمة؟»
ورأى أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان بعد زيارته المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، «أن هناك من يصر
وبأسلوب رخيص جداً على عملية التحريض الشخصي على قائد الجيش وعلى التحريض ضمن المؤسسة العسكرية مذهبياً، وبالتالي هذا خطر وخطر كبير، لذلك على من يدّعي حرصاً
على الطائف ومن يدّعي حرصاً على سيادة واستقلال وكرامة لبنان أن يتحرك فعلياً من أجل إسكات هذه الأصوات».
ودعا لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان اثر اجتماعه في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى «رفع الحصانة عن النائب ضاهر الذي تجاوز
كل الخطوط الحمراء في تهجمه على الجيش وقيادته، وباستدعائه إلى القضاء للتحقيق معه في كل ما يقوله ويفعله ضد وحدة اللبنانيين».

No comments:

Post a Comment