Tuesday, August 30, 2011

««المستقبل» وآخرون ضالعون في تظاهرات الكهرباء»عون: معركة أيلول مقبلة.. وليتحملوا المسؤولية
أعرب رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، بعد اجتماع التكتل في الرابية، عن خشيته في أن تكون المعركة المفتعلة في موضوع الكهرباء «لتغطية الأموال
المسروقة من الخزينة وكي ننسى المطالبة بضبط المحاسبة في وزارة المال»، مؤكداً أن الإصلاح لا يشمل فقط قطاع الطاقة والاتصالات بل يشمل كل القطاعات الأخرى. وقال
حول امكانية عدم اقرار خطة الكهرباء «إنني Uncontrollable وUnpredictable».
وقال عون: بمناسبة تحرير ليبيا، تبقى لدينا نحن اللّبنانيّين قضية كبيرة هي قضية الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. على الحكومة
اللبنانية والديبلوماسية اللبنانية القيام بنشاط سريع في هذا الموضوع. ثانياً يجب أن تكون المبادرات بيد أصحاب الحقوق أي ذوي المخطوفين أو المغيّبين.
اضاف: هناك وثيقة قُدّمت لوزير العدل في 1/4/2011. هي وثيقة تتعلق بتشكيل الهيئة الوطنية لكشف مصير المخفيين قسراً، ووجدنا اليوم أن هذه الوثيقة هي أيضاً مخفيّة
قسراً لأنها غير موجودة، لكنّ وزير العدل وعدنا بأنه سيراجع الموضوع.
وتابع: نسمع الكثير من التصاريح التي تتعلّق بالجيش. نحن نفهم إذا تعرّض أحدهم لاعتداء، يرفع قضيّته ضدّ الذي مسّ به، ولكن أن يحمي إنسان اعتداءً على مأدبة
إفطار ومن ثمّ يتعرّض للجيش لأنه لاحق المجرمين، فهو أمر غير مقبول، ونحن كنواب نستنكره، ونطالب بأخذ الإجراءات القانونية وخصوصاً أنّ هذا الأمر مسّ بوحدة الجيش،
وهو تعرّض للقضايا الوطنية من خلال التهديد بدعوة السنّة الى الخروج من المؤسسة العسكرية.. وهذه الدعوة هي من أفظع الجرائم التي ترتكب في حقّ الوطن. ثمّة قوانين
عسكرية تضبط الأخطاء إذا كان العسكريون مخطئين فعلاً خلال معالجتهم للموضوع، ولكن هذا الأمر لا ينسينا لا جريمة حلبا ولا جريمة الإفطار.
وقال: نرى تظاهرات واحتجاجات على انقطاع الكهرباء حيناً في الشحار الغربي، وحيناً آخر في عكّار، وهذا يشير إلى ضلوع «تيّار المستقبل» وتيار آخر في هذه المظاهرات.
كلهم أسهموا في حرمان لبنان من الكهرباء طيلة عشرين عاماً...، زادت الديون وزادت المصاريف وتبذّرت أموال الخزينة من دون كهرباء، إذاً لماذا هذه الحملة؟ فليتفضّلوا
ويوافقوا على الخطة التي من شأنها أن تعيد الكهرباء. فليحتفظوا بأموالهم إن كانوا يعتبرون أنّهم يمنّنوننا، وليحققوا بتلزيمات الفضائح الحاصلة على مدى ثمانية
عشر عاماً، ولدينا الأسعار كافّة وباستطاعتنا أن نفتح تحقيقاً مالياً عن مشاريع الطرقات وكل المشاريع التي نفذت في لبنان ونستطيع أن نترجم الهدر بالمليارات
وليس بالملايين. نحن لسنا ملزمين أن نعطي الرضّاعة للصبيّ غصباً عنه ونضعها في فمه بالقوّة، ولا للنواب، فإن لم يقرؤوها مثل رئيس لجنة الطاقة، فماذا أفعل له
إن كان كسولاً ولا يقرأ..! أو إذا قرأ ولم يفهم...
من جهةٍ أخرى، هم يلهوننا عن معركةٍ أساسية سنصل إليها في شهر أيلول. هناك الاستحقاقات الأساسية لتقديم الموازنة الّتي يجب أن تحدّد الاستثمارات في الطّاقة
والنّقل، في هذه الاستثمارات العامة، وفي الاتصالات.. إذاً، معركة أيلول ستبدأ، وهي معركة الموازنة ومعركة إيجاد الأموال لكلّ تلك المواضيع الّتي وردَت أساساً
في البيان الحكومي.
وقال عون ردا على سؤال حول امكانية عدم اقرار خطة الكهرباء: المعروف عنّي وما عممه الأميركيون عني دائماً إنّني Uncontrollable وUnpredictable، لا يمكن التحكم
بي ولا يمكن التّنبؤ بما سأفعله.. وإذا أرادوا أن يعتقدوا أنّ المسألة هي مناكفة بيني وبينهم، فوحدُهم يتحملون مسؤولية عدم حل مشكلة الكهرباء.
الآن كلّهم يتحملون المسؤولية، وأنا لن أدخل في هذه الصّراعات الكلامية مع رئيس الحكومة أو مع نائبه الّذي أصلاً أنا لا أعرفه، لقد رأيتُه مرّة عندما كنتُ قائداً
للجيش، ولا أعرف إذا كان هو من قرأ التّصريح أو كتبه أحدُهم له. هذه استمرارية لنهج الحريري.

No comments:

Post a Comment